( أصحاب الأخدود ) [1] . هذا وقد تطلق كلمة الصاحب أو الصحابي أو الأصحاب نسبة إلى زمان كقوله تعالى : ( . . . كما لعنا أصحاب السبت ) [2] . وقد يطلق لفظ الصحبة نسبة إلى حيوان كقوله تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) [3] و : ( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت ) [4] . كذلك يطلق لفظ الصحبة نسبة إلى آلة كقوله تعالى : ( وأصحاب السفينة ) [5] . كما يطلق لفظ الصحبة أو الصاحبة على الزوجة كما في قوله تعالى : ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) [6] ، و : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ) [7] ، و : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه ) [8] . وقد يطلق معنى الصحبة على رجل يحاور آخر بغض النظر عن كفر أو إيمان الصاحب كقوله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ) [9] .
[1] سورة البروج : 4 . [2] سورة النساء : 47 . [3] سورة الفيل : 1 . [4] سورة القلم : 48 . [5] سورة العنكبوت : 15 . [6] سورة الأنعام : 101 . [7] سورة الجن : 3 . [8] سورة المعارج : 12 . [9] سورة الكهف : 37 .