لكن لأنه جمعهما مكان واحد مع يوسف ، صارا صاحبين له نسبة إلى المكان الذي اجتمعوا فيه . هذا المعنى موجود أيضا في قوله تعالى : ( ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) [1] ، وأصحاب النار كما هو معلوم بالبداهة أهلها وساكنوها . ونفس المعنى أيضا موجود في الآيات التالية : ( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ) [2] . ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) [3] . ( وقوم إبراهيم وأصحاب مدين ) [4] . ( ونادى أصحاب الأعراف ) [5] . ( وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين ) [6] . ( ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين ) [7] . ( وأصحاب مدين ) [8] . ( أصحاب القرية ) [9] . ( أصحاب القبور ) [10] .
[1] سورة البقرة : 275 . [2] سورة الفرقان : 24 . [3] سورة الكهف : 9 . [4] سورة التوبة : 70 . [5] سورة الأعراف : 48 . [6] سورة الحجر : 78 . [7] سورة الحجر : 80 . [8] سورة الحج : 44 . [9] سورة يس : 13 . [10] سورة الممتحنة : 13 .