responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 409


وهو الفاروق الأعظم الذي فرَّق الله به الحقّ من الباطل ( 1 ) ، ألم يقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنّ حبّه إيمان وبغضه نفاق ( 2 ) ، وأنّ الحقّ يدور معه حيث دار ( 3 ) ؟
وأمّا « ذو النورين » ( 4 ) ، فهو ( عليه السلام ) ، والد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) سيّدي شباب أهل الجنّة ، وهما نوران من صلب النبوة .
وأمّا « سيف الله » فهو الذي قال فيه جبريل ( عليه السلام ) يوم أحد : « لا فتى إلاّ عليّ ولا سيف إلاّ ذو الفقار » ( 5 ) .
وهو بحقّ سيف الله الذي سلَّه على المشركين فقتل أبطالهم ، وجندل


1 - الاحتجاج 1 : 204 ، اليقين لابن طاووس : 499 . 2 - صحيح مسلم في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . 3 - سنن الترمذي 5 : 297 ، المستدرك للحاكم 3 : 125 وصحّحه ، المعجم الأوسط 6 : 95 . 4 - سمّى أهل السنّة والجماعة عثمان بذي النورين ، ويعلّلون ذلك بأّنّه تزوّج رقيّة وأُمّ كلثوم بنتي النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والصحيح أنّهما ربيبتاه ، وعلى فرض أنّهما بنتاه فكيف تكونان نورين ولم يحدّث النبيّ لهما بفضيلة واحدة ، ولماذا لا تكون فاطمة التي قال في حقّها « سيّدة نساء العالمين » هي النور ، ولماذا لم يسمّوا علياً بذي النور ، على هذا الأساس ؟ ( المؤلّف ) . 5 - نظم درر السمطين للزرندي : 120 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 217 .

409

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست