responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 342


وما أخرجه الإمام مالك في موطّئه تقشعرّ منه جلود المؤمنين والمؤمنات ، إذ يقول بأنّها كانتْ تبعث بالرّجال إلى أُختها أُمّ كلثوم وإلى بنات أخيها ، فيرضعوا منهنّ وتستبيح أمّ المؤمنين عائشة بعد تلك الرضاعة مقابلتهم بدون حجاب ( 1 ) ، لأنّهم على رأيها أصبحوا من مَحارمها !
وما علينا إلاّ أن نتصوّر أحد المسلمين يُفاجئ زوجته مع أحد الرجال ، وهو يُداعب ثدييها بالرّضاعة فتقول زوجتُه : إنّي أرضعه لكي يُصبح ابني ويدخُل علينا بدون حرج .
وما على الزوج المسكين إلاّ أن يتحمّل بدعة عائشة ، ولا يجد في نفسه حرجاً ممّا قضيت ويسلّم تسليماً .
وأنا أُلْفِتُ الباحثين والمحقّقين إلى هذه الطّامة ، فهي وحدها كافيه للكشف عن الحقيقة ولمعرفة الحقّ من الباطل .
وبهذا يتبينُ لنا بأنّ « أهل السنّة والجماعة » يعبدون الله بنصوص ما أنزل بها من سلطان ، بدون تمحيص ولا تثبيت ، ولو تبيّنوا تلك البدع لنفرتْ نفوسهم منها وتركوها طائعين .
هذا ما لامسته شخصياً عند بعض « علماء السنّة » المتحرّرين الذين عندما اطّلعوا على حديث رضاعة الكبير ، استغربوا وذهلوا وأكّدوا بأنّهم لم يسمعوا به أبداً .
وهذه ظاهرة سارية عند « أهل السنّة والجماعة » فكثير من الأحاديث


1 - موطأ مالك 2 : 606 باب رضاعة الكبير ، ولفظه : « فكانت تأمر أُختها أُمّ كلثوم بنت أبي بكر وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال . . . » .

342

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست