الرحمان ، وليس هو من أهل السنّة ، إلاّ أن تكون سنّة الشيطان هي المقصودة . أمّا سنّة الرحمان فهي مودّة الله ورسوله وأهل البيت وموالاتهم والسير على هديهم ، قال تعالى : * ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) * ( 1 ) . فأين معاوية من عليّ ، وأين أئمة الضلال من أئمة الهدى ، وأين « أهل السنّة والجماعة » من الشيعة الأبرار ؟ * ( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ) * ( 2 ) . صدق الله العلي العظيم