responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 166


كما هي عادتُهم .
وبمرورهم أمام مسكن ضابط الشرطة الفرنسي ، خرج إليهم هذا الأخير مُغضباً فكسر بناديرهم وفرّق جمعهم ، لأنّهم لم يعملوا بقانون احترام الجار ، والتزام الهدوء بعد العاشرة ليلا .
ولمّا علم المُراقب المدني بالحادثة ، وهو بمثابة الوالي عندنا ، غضب غضباً شديداً على ضابط الشرطة فعزله من منصبه ، وأعطاه ثلاثة أيام لمغادرة مدينة قفصة ، ثمّ استدعى شيخ الطريقة العيساوية واعتذر إليه باسم الحكومة الفرنسية ، واسترضاه بأموال كثيرة كي يشتري بها بنادير وأثاثاً جديداً ويعوّض كلّ ما كُسّر لهم .
وعندما سأله أحد المقرّبين إليه لماذا فعل كلّ ذلك ؟ أجابه بأن الأفضل لنا أن يتلهّى هؤلاء الوحوش بضرب البنادير ، وينشغلوا بالشطحات وأكل العقارب ، وإلاّ سوف يتفرّغوا لنا ويأكلونا نحن لأنّا غاصبين حقوقهم ! !
ونعود إلى الإمام مالك لنستمع إليه يروي بنفسه كيف كان لقاؤه بالخليفة أبي جعفر المنصور :

166

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست