وإذا عرفنا بأنّ معاوية هو الذي سمّى نفسه وأتباعه ب « أهل السنّة والجماعة » في مقابل تسمية الشيعة بأتباع الحقّ . وينقل بعض المؤرّخين بأنّ العام الذي استولى فيه معاوية على الخلافة الإسلامية بعد صلح الحسن بن علي ، قد سُمّيَ ذلك العام بعام الجماعة . ويزول العجب عندما نفهَمُ بأن كلمة « السنّة » لا يقصد بها معاوية وجماعته إلاّ لعن علي بن أبي طالب من فوق المنابر الإسلامية في أيام الجمعة والأعياد . وإذا كانتْ « السنّة والجماعة » من ابتكار معاوية بن أبي سفيان ، فنسأله سبحانه أن يُميتَنا على بدعة الرفض التي أسسها علي بن أبي طالب وأهل البيت ( عليهم السلام ) ! ! ولا تستَغرب أيّها القارئ العزيز أن يُصبحَ أهل البدعة والضلالة هم « أهل