responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 131


دين الله أهواء وآراء وما تشتهيه أنفسهم ( 1 ) .
نعم ، إنّهم جماعاتٌ متعدّدة تفرّقوا في أحكام الله ورسوله ، ولكنّهم اجتمعوا واتّفقوا على تصحيح خلافة السقيفة الجائرة ، وترك وإبعاد العترة الطاهرة .
كيف لا نعجب من هؤلاء الذين يتبجّحون بأنّهم « أهل السنّة » وقد تركوا أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتمسّك بالثّقلين كتاب الله والعترة ، رغم إخراجهم هذا الحديث وتصحيحه ؟ ! فإنّهم لم يتمسكوا لا بالقرآن ولا بالعترة ; لأنّهم


1 - قال الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني في الضعيفة 1 : 141 - 142 تعليقاً على حديث « 57 - اختلاف أُمتي رحمة » : ( وإنّ من آثار هذا الحديث السيئة أنّ كثيراً من المسلمين يقرّون بسببه الاختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة ، ولا يحاولون أبداً الرجوع بها إلى الكتاب والسنّة الصحيحة ، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضي اللّه عنهم ، بل إنّ أُولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضي اللّه عنهم إنّما هي كشرائع متعدّدة ! ! وبسبب هذا الحديث ونحوه ظل أكثر المسلمين بعد الأئمة الأربعة إلى اليوم مختلفين في كثير من المسائل الاعتقادية والعملية . . وإن شئت أن ترى أثر هذا الاختلاف ، والإصرار عليه ، فانظر إلى كثير من المساجد ; تجد فيها أربعة محاريب يصلي فيها أربعة من الأئمة ، ولكلّ منهم جماعة ينتظرون الصلاة مع إمامهم كأنّهم أصحاب أديان مختلفة ! وكيف لا وعالمهم يقول : إنّ مذاهبهم كشرائع متعددّة ! ! . . ) إلى آخر كلامه الذي يبيّن فيه شدّة الاختلاف الواقع بينهم بحيث أصبحوا شرائع متعددّة ; لأنّهم يختلفون كثيراً في الأُصول والفروع ، وعليه فمقولة أهل السنّة والجماعة ما هي إلاّ أُكذوبة ، يكذبونها أنفسهم كما رأيت من كلام الشيخ الألباني . ويوجد نحو هذا الكلام - أيضاً - عند المناوي في فيض القدير في شرح الجامع الصغير 1 : 272 نقلا عن الإمام الذهبي .

131

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست