responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 70


الذين وجدوا في ظل واقع تظلله رايات المذاهب الأربعة وكأنه لا يوجد في الإسلام سواها . مع الافتقاد التام لكل الأدوات الفكرية والبشرية التي تقودهم إلى معتقد الآباء . .
وانطبق هذا الحال على قطاعات الشيعة التي اندمجت في الطريق الصوفية وحتى التي فرت إلى الجنوب . أما الذين فروا إلى الشام وغيرها فقد وجدوا متنفسا لهم هناك . . ( 3 ) ولقد كان أولاد العاضد المعتقلين في سجون الأيوبيين يأملون أن تستمر الانتفاضات الشيعية ضد النظام الأيوبي . وهذا الأمل لم يكن ضاربا في الخيال وإنما كان قريبا من الواقع حيث كان الوجود الشيعي لا زال قويا على ساحته . وما صلاح الدين وجنده إلا فئة دخيلة عليه أقدامها غير راسخة فيه . لكن شيئا من هذا لم يحدث . . ( 4 ) يروي المقريزي : وملك الأتراك إلى أن تسلطن الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقاري . فلما كان سنة ست وستون وستمائة . أشهد على من بقي منهم - أولاد العاضد - وهم كمال الدين إسماعيل بن العاضد . وعماد الدين أبو القاسم بن الأمير أبي الفتوح ابن العاضد وبدر الدين عبد الوهاب بن إبراهيم العاضد . . بن جميع المواضع التي قبل المدرسة الصالحية من القصر الكبير والمواضع المعروفة بالتربة ظاهرا وباطنا بخط الخوخ السبع وجميع الموضع المعروف بالقصر اليافعي بالخط المذكور . وجميع الموضع المعروف بسكن أولاد شيخ الشيوخ وغيرهم من القصر الشارع بابه قبالة دار الحديث النبوي الكاملية . وجميع الموضع المعروف بالقصر الغربي . وجميع الموضع المعروف بدار الفطرة بخط المشهد الحسيني . وجميع الموضع المعروف بدار الضيافة بحارة برجوان . وجميع الموضع المعروف باللؤلؤة .
وجميع قصر الزمرد وجميع البستان الكافوري . . ملك لبيت المال المولوي السلطاني الملكي الظاهري . . من وجه صحيح شرعي لا رجعة فيه ولا لواحد منهم في ذلك ولا شئ منه . ولا مثوبة بسبب يد ولا ملك ولا وجه من الوجوه خلافا في ذلك من مسجد لله تبارك وتعالى أو مدفن لآبائهم . . وأرخ ذلك الإشهاد بثالث عشر

70

نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست