نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 64
( 7 ) هو القاضي بهاء الدين الشافعي ت 632 ه . والكتاب هو : النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية . وانظر ترجمة نجم الدين الخبوشاني الفقيه الشافعي نديم صلاح الدين والذي كان يحرضه على الشيعة ويطعن في عقائدها ويكفرها . . ولما مات وجد لديه ألوف الدنانير قد جمعها بغير الحق ولم يصرفها في وجوهها المشروعة . وأسف عليه صلاح الدين وخاب ظنه فيه . . انظر النجوم الزاهرة ج 6 / 116 . . ( 8 ) خطط المقريزي ( 9 ) النجوم الزاهرة ج 5 . . ( 10 ) وفيات الأعيان ج 5 ص 341 . نقلا من تاريخ الذهبي . وتأمل قول الذهبي وهو مؤرخ شامي متعصب : أن هذه الفعلة من أشرف أفعاله . ومن أين أتى بهذا الاتهام التناسخ والحلولية . وهل تقول الشيعة بهذا . . ؟ إن الذهبي نهج نهج مؤرخي السنة مثل ابن كثير وابن الأثير وابن تغري بردي والسيوطي وغيرهم الذين أعماهم الحقد على الشيعة فتصيدوا لها الأخطاء وألقوا عليهم التهم جزافا . والذهبي هذا يعد من تلامذة ابن تيمية وهو الذي قام بتلخيص كتابه منهاج الكرامة . وقد سمى هذا الملخص منهاج الاعتدال وقد انقلب على ابن تيمية بعد ذلك . انظر سير أعلام النبلاء . وانظر لنا عقائد السنة وعقائد الشيعة . ( 11 ) المرجع السابق ص 344 . . ( 12 ) المرجع السابق نفس الصفحة . . وتأمل التهم الجزافية غير المعقولة . ومثل اتخاذ عباد الله من دونه أولياء وتسمية أعداء الله بالأصفياء والتكذيب بالنار . إن مثل هذه التهم لم تسرد على لسان أحد من المؤرخين . فضلا عن كونها تنم عن قلة وعي بالعقائد والأديان . فلم توجد فرقة ولا دين أنكر الآخرة أو كذب بالنار . ثم إنه هل توحدت الأمة بقيام الأيوبيين . وهل كان أمرها مجتمعا قبل قيام الفاطميين . . ؟ وتأمل شماتة مؤرخ آخر هو السيوطي
64
نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 64