نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 18
الرسول وعرفهم . أنظر العقيدة الواسطية لابن تيمية والعقيدة الطحاوية للطحاوي . . ( 21 ) لا يوجد من بين علماء السنة من يستشهد بكتب الفقه الشيعية أو يعترف بها . وهناك تحذيرات متوارثة عبر الأجيال المسلمة من كتب معينة لمجرد أن أصحابها متهمون بالتشيع مثل مروج الذهب للمسعودي وهو كتاب تاريخ . والإمامة والسياسة لابن قتيبة . وتاريخ الطبري . . ( 22 ) عاصر البخاري ومسلم وجامعي الأحاديث أئمة آل البيت في زمانهم ولم يرووا عنهم مع أنهم الأقرب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأسباب واضحة . ومن المعروف أن مدرسة آل البيت أسست معظم علوم الإسلام من فقه وحديث وتفسير ولغة وغيرها . أنظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد حسن الصدر . . ( 23 ) مقدمة كتاب أصل الشيعة وأصولها . وللتوسع في هذا الأمر أنظر تاريخ الشيعة للمظفر وأضواء على السنة لمحمود أبو رية والنص والاجتهاد لعبد الحسين شرف الدين - وتاريخ الحديث للسيد مرتضى العسكري . ومن المعروف أن الظاهر بيبرس أصدر مرسوما بغرض المذاهب الأربعة وتحريم ما عداها عام 665 ه . أنظر الخطط للمقريزي ص 161 . ( 24 ) هذا ما تقول به المذاهب الأربعة وكثير من أهل العلم ولم يشذ عنه سوى بعض الحنابلة وفي مقدمتهم ابن تيمية الذي ارتكزت على موقفه الدعوة الوهابية في العصر الحديث . . ( 25 ) ترفض الشيعة كل الروايات التي وردت في السنن والتي تصور أن الله يضحك أو يضع قدمه في النار أو ينزل إلى السماء الدنيا أو يرى يوم القيامة . فكل هذه وأمثالها نصوص تؤدي إلى التشبيه والتجسيم . وهذه النصوص محل تسليم مطلق عند السنة . انظر العقيدة الطحاوية للطحاوي والعقيدة الواسطية لابن تيمية وكتب العقائد . .
18
نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 18