responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 70


إنا خشينا إن فارقنا القوم - الأنصار - ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة . فإما أن نبايعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون الفشل . .
وتأمل قوله وهو في الطريق إلى السقيفة ومعه أبو بكر وأبو عبيدة محدثا نفسه :
كنت أزور في نفسي كلاما في الطريق فلما وصلنا السقيفة أردت أن أتكلم . فقال أبو بكر . مه يا عم . . وذكر ما كنت أقدره في نفسي كأنه يخبر عن غيب . . ( 48 ) من هذه الروايات نلخص إلى أن الأمر كان من ترتيب القوم بزعامة عمر ولم يكن له وجهه الشرعي ويتضح هذا الأمر من قول عمر حين وفاته : لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته وسالم هو عتيق حذيفة . وهو بهذا يخالف نص الإمامة في قريش ويناقض نفسه حين احتج على الأنصار بقوله : ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمورها من كانت النبوة فيهم .

70

نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست