نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 52
ورد عمر : إذن يقتلك الله . . ورد الحباب : بل إياك يقتل . . [6] وصاح صوت من المهاجرين ( أبو عبيدة ) : يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر . فلا تكونوا أول من بدل وغير . . [7] وطالب بشير بن سعد من الأنصار قومه بالتخلي عن هذا الأمر لقريش ابتغاء وجه الله . وقال أبو بكر : هذا عمر وأبو عبيدة فأيهما شئتم فبايعوا . [8] ورجح عمر وأنصاره كفة أبي بكر وقدموه للخلافة وحدث صدام بين الأنصار بسبب مبايعة بعض الأنصار له . وتحركت الأوس لمبايعة أبي بكر حتى تفوت الفرصة على الخزرج بزعامة سعد بن عبادة . ودخلت قوات قبيلة أسلم الموالية لأبي بكر المدينة وسيطرت على دروبها ومسالكها ولما رآها عمر قال في فرح : ما هو إلا أن رأيت أسلم . فأيقنت بالنصر . . [9] ويروى أن الناس أقبلوا من كل جانب يبايعون أبا بكر . وكادوا يطئون سعد بن عبادة . وقال ناس من أصحاب سعد : اتقوا سعدا لا تطئوه . قال عمر : اقتلوه . اقتلوه . . قتله الله . ثم قام على رأسه فقال : لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضدك . . فأخذ قيس بن سعد . بلحية عمر ثم قال : والله لو حصصت منها شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة . . [10] ويروي ابن عبد البر : وتخلف عن بيعته سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وفرقة من قريش ثم بايعوه بعد غير سعد . . [11]
[6] المراجع السابقة . . [7] المراجع السابقة . . [8] المراجع السابقة . . [9] أنظر مروج الذهب والإمامة والسياسة لابن قتيبة وتاريخ اليعقوبي . . . [10] المراجع السابقة . . [11] أنظر الإستيعاب هامش الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر . .
52
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 52