responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 156


واستمرار وجود خط آل البيت على مر الزمان على الرغم من كيد ومؤامرات وبطش الحكام إنما يدل على أن هذا الخط هو التعبير الحق عن الإسلام . كما أن استمرار ارتباط الجماهير المسلمة به هو البرهان الساطع على ذلك . فلو كان هذا الخط مجرد طرح عادي لكان قد قدر له أن يندثر كما اندثرت مذاهب وفرق وأصبحت في ذمة التاريخ . لكن بقاء هذا الخط هو تأكيد على أن الإسلام النبوي باق حتى تقوم الساعة ليكون حجة على المارقين والمخالفين . .
وآل البيت هم الأئمة الاثني عشر الذين بشر بهم الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه المنتشرة في كتب القوم والتي اضطروا في مواجهتها إلى تأويلها وصرفها عن آل البيت خدمة للحكام - . .
يروي مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله : إن هذا الأمر - الدين - لا ينقضي حتى يمض فيهم اثنا عشر خليفة . [19] .
ويروي أيضا : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا . [20] .
ويروي : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة . [21] .
يروي : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة . [22] .
وجميع هذه الروايات تنتهي بقول الراوي : ثم تكلم بشئ - أي الرسول - لم أفهمه . أو تكلم بكلمة خفيت علي . . . ثم يفسر الرواي هذا الكلام على لسان الرسول بقوله : كلهم من قريش [23] .



[19] أنظر مسلم . كتاب الإمارة . .
[20] المرجع السابق . .
[21] المرجع السابق . .
[22] المرجع السابق . .
[23] الموجع السابق . . وانظر شرح مسلم للنووي وفتح الباري شرح البخاري ج‌ 13 / 211 وما بعدها . .

156

نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست