نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 107
علي مني وأنا منه [3] . من كنت مولاه فعلي مولاه . [4] . لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق [5] . سدوا أبواب المسجد إلا باب علي [6] . ومثل هذه النصوص كثير لا يتسع المجال لذكرها هنا وما ذكرناه فيه الكفاية للاستدلال على ما نقول . ويكفي في حق علي شموله قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فهذا النص هو الدليل الساطع والبرهان القاطع على ربانيته [7] . الملمح الثاني : العلم فإن من يتربى على يد الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد وأن ينهل من علمه . فما دام الرسول قد أعطاه هذه الخصوصية فلا بد أن يسلحه بالعلم حتى يتمكن من القيام بدوره . وقد تفوق الإمام علي بفقهه على جميع الصحابة ولم يضاهيه في ذلك أحد حتى أن عمر الذي يشهدون له بالفقه والعلم شهد لصالح علي وأقر بتفوقه عليه [8] . هناك الكثير من النصوص النبوية التي تؤكد هذه الحقيقة : أنا مدينة العلم وعلي بابها [9] .
[3] أنظر البخاري . باب فضائل علي . . [4] أنظر مسند أحمد ج 1 . . [5] أنظر مسلم كتاب الإيمان . . [6] أنظر الترمذي كتاب المناقب . ومسند أحمد ج 1 . وفتح الباري ج 7 / . [7] أنظر مسلم كتاب فضائل الصحابة . مناقب علي وآل البيت . . [8] أنظر طبقات ابن سعد ج 2 . ومسند أبو داود الطيالسي . . [9] ورد هذا الحديث في الترمذي كتاب المناقب بلفظ : أنا دار الحكمة وعلي بابها . وورد لفظ أنا مدينة العلم في مستدرك الحاكم ب 3 / 126 . وانظر مناقب الخوارزمي وأسد الغابة وتاريخ . بغداد / والبداية والنهاية لابن كثير ج 7 / 358 . .
107
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 107