responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 79


مثل سلمان الفارسي القائل : بايعنا رسول الله على النصح للمسلمين والائتمام بعلي بن أبي طالب والموالاة له . ومثل أبي سعيد الخدري الذي يقول : أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة ، ولما سئل عن الأربع ، قال :
الصلاة ، والزكاة ، وصوم شهر رمضان ، والحج ، قيل : فما الواحدة التي تركوها ؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ، قيل له : وإنها لمفروضة معهن ؟ قال :
نعم هي مفروضة معهن ، ومثل أبي ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وذو الشهادتين خزيمة بن ثابت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وخالد بن سعيد وقيس ابن سعد ابن عبادة " [93] . . .
وقد عد السيد شرف الدين الموسوي [94] ، الصحابة ممن كانوا يتشيعون لعلي بن أبي طالب فذكر أكثر من مائتين . أما الشيخ أحمد الوائلي [95] ، فقد ذكر مائة وثلاثين صحابيا بأسمائهم ممن كانوا يوالون عليا ويؤمنون بأحقيته في الخلافة وأنه معين من طرف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
ويظهر أن الروايات التي أشارت إلى ظهور التشيع في عهد النبي ( ص ) كثيرة ، إلى حد أن السيد حامد حسين اللكناهوري ، وهو من الكتاب المحدثين ملأ بها صفحات كتابه الموسوم ب‌ " عبقات الأنوار " وهو يزيد على عشر مجلدات " [96] . . .
أما الرأي الثاني فهو القول بأن التشيع لعلي ، إنما ظهر زمن السقيفة حين اعتزل الإمام علي ( ع ) ولم يبايع أبا بكر . واعتزل معه مجموعة من الصحابة منهم العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس . والزبير بن العوام وباقي الصحابة الذين أدرج المؤرخ محمد كرد علي أسمائهم في " خططه " .



[93] خطط الشام ، ج 5 / 251 ، بتوسط السبحاني ، بحوث في الملل والنحل ، ج 6 ص 111 .
[94] أنظر الفصول المهمة .
[95] أنظر هوية التشيع .
[96] تاريخ الإمامية ، مرجع سابق ، ص 36 .

79

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست