نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 687
الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * فقرأها رسول الله ( ص ) على أصحابه ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [99] . وممن نص على ذلك فخر الدين الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب . قال نقلا عن جماعة أن هذه الآية دالة على أن الإمام بعد رسول الله ( ص ) هو علي بن أبي طالب عليه السلام وتقريره أن نقول إن هذه الآية دالة على أن المراد بهذه الآية إمام ، ومتى كان الأمر كذلك وجب أن يكون ذلك الإمام هو علي بن أبي طالب عليه السلام . وقد تعرض صاحب غاية المرام للأحاديث الواردة في نزول هذه الآية في أمير المؤمنين علي ( ع ) فأورد في ( ص 103 ) أربعة وعشرين حديثا من طرق أهل السنة . كما وقد أورد في ( ص 107 ) تسعة عشر حديثا من طرق الشيعة [100] . ثم يستطرد المؤلف في إيراد الآيات والأحاديث الدالة على كون أهل البيت أحق بالخلافة والإمامة من غيرهم ويأتي بأقوال العلماء والمحدثين ، التي تصب كلها في نصرة مذهب الإمامية وأحقيته . يقول الشيخ الأنطاكي : ومنها آية التطهير : وهي قوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( الأحزاب ، الآية 33 ) . . . وقد روى السيوطي في تفسير الدر المنثور ( ج 5 ص 198 ) أن نزول الآية في الخمسة أهل الكساء وذلك بعشرين طريقا كما رواها ابن جرير الطبري
[99] المرجع السابق ، ص 43 - 44 . أنظر الآية ونزولها في الإمام علي عليه السلام . شواهد التزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ( ح 1 ص 161 ) . وترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ( ج 2 ص 409 ) . وأسباب النزول للواحدي ( ص 113 ) ، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ( ص 228 ) . والكشاف للزمخشري ( ج 1 ص 649 ) ، وغير ذلك من المصادر . [100] المرجع السابق ، ص 49 .
687
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 687