نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 686
رابعا : كثير من الآيات الواردة في الذكر الحكيم والقرآن المجيد الدالة على مدعانا وسنبين جملة منها عن قريب إن شاء الله . خامسا : كثير من الأحاديث المأثورة والأخبار الواردة عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على ذلك وقد ذكرها الفريقان " السنة والشيعة " في كتبهم وسنعرض إلى ذكر جملة منها أيضا قريبا إن شاء الله ، إلى غير ذلك مما لا يسعنا في هذا المختصر [98] . وبدأ المؤلف يصرد الأدلة على أحقية مذهب الشيعة الإمامية مستدلا ببعض الآيات الواردة في حق أهل البيت وأفضليتهم . يقول : جاء في القرآن المجيد آيات عديدة تؤيد مدعى الشيعة وقد فسرها علماء الفريقين وفقا لما ذهب إليه الشيعة جمعاء منها : آية الولاية : وهي قوله تعالى : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة ، آية 55 ) . اتفق جميع أهل البيت ( ع ) وعلماء التفسير والحديث الشيعة بقضها وقضيضها وكثير من مفسري السنة بل جميعهم على أن هذه الآية الكريمة نزلت في علي أمير المؤمنين ( ع ) عندما تصدق بخاتمه على المسكين وهو يصلي في مسجد رسول الله ( ص ) . . قال السيوطي في الدر المنثور ( م 2 ص 223 ) أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي ( ص ) من أعطاك هذا الخاتم قال ذلك الراكع فأنزل الله * ( إنما وليكم الله ورسوله ) * . . . الخ . وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله ( ص ) فأعلمه بذلك فنزلت على النبي ( ص ) هذه الآية * ( إنما وليكم
[98] لماذا اخترت الشيعة مذهب أهل البيت عليهم السلام ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ص 22 - 23 .
686
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 686