responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 645


سبط ابن الجوزي : قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري : حديث الطائر صحيح ، يلزم البخاري ومسلم إخراجه في صحيحيهما لأن رجاله ثقات ، وهو على شرطهما [58] .
ماذا يقول علماء السلفية عندما يكذب شيخهم السلفي على علماء الحديث فالحاكم صحح الحديث ، لكن ابن تيمية يقول لم يصححه ؟ ! إن هذا العمل هو الذي يشرح قول ابن حجر السالف الذكر من أن الشيخ رد الأحاديث الجياد . إن الانتصار لملوك بني أمية أعداء الإسلام والإنسانية ، قد أعمى الشيخ وصمه ، لدرجة رد أحاديث الرسول ( ص ) وضربها عرض الحائط .
وكذا فعل مع حديث الإنذار ، الذي ذكره أهل التفسير عندما ، شرحوا قوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * ( الشعراء الآية 214 ) . وهذا الحديث يعلن صراحة وبوضوح كون الإمام علي هو الوصي والخليفة . وقد رأينا كيف حرفه ابن كثير أو حرفه الذين طبعوا كتابه . بل إن الشيخ الحنبلي سيتنكر لبعض الحقائق الواضحة والتي لا تحتاج إلى عناء للتحقق منها . فهو يقول عن سورة الدهر أنها " مكية باتفاق العلماء " [59] . وسورة الدهر أو الإنسان مدنية ، باتفاق الأمة وهذه المصاحف بين أيدينا تشهد على ذلك ؟ ! ولا ندري ، ألم يكتف الشيخ بضرب السنة وتجريحها ، فهل انتقل إلى القرآن لتغيير حقائقه .
نقول هذا الكلام للسلفية ، ليسرعوا إلى تصحيح عثرات شيخهم ، لأنها عثرات قاتلة ؟ ! .
إن كذب الشيخ على علماء الحديث والمفسرين ، وتحريف أقوالهم ، كثير جدا في منهاجه ، وقد جئنا بهذه الأمثلة لمعرفة منهجه وطريقة رده على الشيعة الإمامية ، ولو كان المقام يسع لجئنا بعشرات الأمثلة على هذا التحريف والكذب الصريح على علماء الإسلام وتراثهم . ومن أراد الاستزادة فعلية



[58] صائب عبد الحميد ، م س ، ص 303 - 304 .
[59] منهاج السنة ، ج 2 ص 117 ، أنظر المرجع السابق ، ص 307 .

645

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست