نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 515
المستويين السياسي والفكري . وهذا الضوء الأخضر كانت قرار استراتيجيا انبنى على تقارير ودراسات مهمة حول الحركة الوهابية . فمن بين الدراسات حول الحركة الوهابية ، هناك دراسة قام بها الميجور ديكسون المعتمد السياسي البريطاني في البحرين ، والذي زار المنطقة والتقى بالزعماء السياسين للحركة ، كما اطلع على وضع الحركة الديني والدعوي ، مما هيأ له الفرصة لمعرفة حقيقة ما تدعو إليه الحركة الوهابية . وقد لخص أفكارها كالتالي : 1 - تدخين التبغ خطيئة مميتة ، وإذا رأى الأخ شخصا يدخن فإنه يعتدي عليه بالضرب وربما قتله . 2 - يجب أن يكون المنزل من طابق واحد . 3 - يجب أن يحافظ على بساطة العيش واللباس . 4 - يجب ارتداء عمامة بيضاء بدل العقال كعلامة على أنك من الإخوان . 5 - لا يرد السلام والتحية إلا لأخ آخر . 6 - إذا التقى كافر أو مشرك - حسب تصنيفهم - بجماعة عن الإخوان في الشارع فإن الآخرين يغطون وجوههم بأيديهم ، بدل أن يفسدهم ويلوثهم المشهد [171] . إن هذه الأفكار وغيرها من المبادئ التي شمر السلفيون ساعد الجد وأبلوا بلاءا حسنا في تبليغها ونشرها بين مواطنيهم أولا ، وخارج الجزيرة بعد ذلك . هي التي جعلت الغرب الاستعماري كما قلنا سابقا ممثلا في بريطانيا ، ليس فقط يغض البصر عن هذه الحركة بل يدعمها سياسيا ويحرص عليها .