نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 420
العلاقة بين الرجال التقليديين لهذه المؤسسة وبين التيار السلفي العام في الجامعات والشارع . وسيتجدد الاتهام بفقدان المؤسسة الدينية الرسمية استقلاليتها بحيث أضحت مجرد ختم تؤكد به قرارات الحكومات وسياستها . وعليه فإن هذا التيار المعارض سيغتنم فرصة انفجار الحرب في الخليج ليقدم احتجاجاته بقوة وليظهر على الساحة محدثا بعض المشاكل ، مما أربك الحكومة وزاد من تخبطها . لقد تعودت كل التيارات الفكرية والسياسية داخل المملكة ومن ضمنهم التيار السلفي ، على وعود بتطوير الحياة السياسية داخل المملكة ، كلما حل بالدولة مشكل ما يستدعي وحدة داخلية ، وبالفعل استبقت الحكومة الأحداث وأعلنت عن الشروع في تأسيس مجلس للشورى . وأن الملك سيعين أفراده في القريب العاجل . لكن المراقبين للسياسة الداخلية السعودية يقولون بأن الإصلاحات السياسية تظل وعودا معلقة وموضوعة في الأرشيف ، يتم استدعاؤها كلما دعت الضرورة . لكن شيئا عمليا لن يقع ، لأن أي إصلاح سياسي سيكون على حساب الأسرة المالكة التي يستحوذ أفرادها على جل
420
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 420