نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 411
كما أن الثوار أنفسهم هاجموا بشدة كبار علماء الدين المتحالفين مع العائلة المالكة واعتبروهم موظفين عند من أسموهم بأئمة الكفر ، وقالوا أنهم " باعوا آخرتهم بدنيا آل سعود " كما جاء في أحد بياناتهم [75] . وقد ذكرت صحيفة " لوموند " إن أحد الحجاج المراكشيين قد أكد بعد عودته إلى الرباط : " إن العملية قامت من أجل الاحتجاج ضد سياسة القمع التي يتعرض لها السعوديون " ثم أوضح الحاج قائلا : إن أحد المتمردين المسلمين تكلم مؤكدا : إن هذه العملية الانتحارية إنما قامت من أجل إثارة انتباه العالم الإسلامي إلى الاضطهاد والقمع الذي يقع أهالي السعودية ضحايا لهما ، وإثارة انتباهه إلى التدهور الاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي الذي
[75] وهم بهذا الاعتقاد يكونون أكثر التزاما بحرفية كلام شيخهم محمد بن عبد الوهاب الذي يقول في مجموعة التوحيد ( ج 1 ص 141 ) " واكفروا بالطواغيت وعادوهم ، وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم ، أو قال ما علي منهم . أو قال : ما كلفني الله بهم فقد كذب هذا على الله وافترى ، فقد كلفه الله بهم وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم " .
411
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 411