responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 346


شفاعة إلا لله . لا توسل إلا بالله ، لا استغاثة إلا بالله ، ونحو ذلك ، كلمات حق يراد بها باطل . كلمات حق لأن المدعو والمتوسل به حقيقة لدفع الضر وجلب النفع والمغيث الحقيقي وما لك أمر الشفاعة هو الله . يراد بها باطل وهو منع تعظيم من عظمه الله بدعائه والتوسل به ليشفع عند الله تعالى ويدعوه لنا ، وعدم جواز التشفع والاستغاثة والتوسل بمن جعله الله شافعا مغيثا وجعل له الوسيلة .
2 - إن الخوارج كانوا متصلبين في الدين مواظبين على الصلوات وتلاوة القرآن والبعد عن المحرمات المذكورة في القرآن . كذلك الوهابيون متصلبون في الدين يؤدون الصلاة لأوقاتها ويواضبون على العبادة ويطلبون الحق وإن أخطأوه ويتورعون عن المحرمات حتى بلغ من تورعهم أنهم توقفوا في استعمال التلغراف .
3 - إن الخوارج قد كفروا من عاداهم من المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم وسبوا ذراريهم وقالوا إن دار الإسلام تصير بظهور الكبائر فيها دار كفر ؟ كذلك الوهابيون حكموا بشرك من خالفهم معتقدهم من المسلمين واستحلوا ماله ودمه وبعضهم استحل سبي الذرية . . وجعلوا دار الإسلام دار حرب ودارهم دار إيمان تجب الهجرة إليها . وحكموا بقتال تارك الفرض وإن لم يكن مستحلا كما في الرسالة الثانية من رسائل الهدية السنية ونقلوه فيها أيضا عن ابن تيمية .
4 - استند الخوارج في شبهتهم على ظواهر بعض الآيات والأدلة التي زعموها دالة على أن كل كبيرة ، كفر . كذلك الوهابيون استندوا في هذه الشبهة إلى ظواهر بعض الآيات والأدلة التي توهموها دالة على أن الاستغاثة والاستعانة بغير الله شرك وعلى غير ذلك من معتقداتهم كما يظهر من استشهاداتهم بالآيات التي لا دلالة فيها على معتقداتهم .
5 - إن الخوارج لا يبالون بالموت ويقدمون على الحرب لأنهم رائحون

346

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست