responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 306


التابعة لنجد [3] .
استقر الشيخ محمد في حريملة وبدأ ينشر أفكاره المتعلقة بالتوحيد والشرك وتقديس الأولياء . فوقع بينه وبين أبيه ؟ مجادلات ومعارضات . ولم يكد ينتهي من تأليفه كتاب " التوحيد " حتى كان صيته قد ذاع بين القبائل والمدن النجدية . يقول ابن غنام : " اشتهر حاله في جميع بلدان العارض في . . العيينة والدرعية ومنفوحة . . وكان الناس عند ذلك حزبين وانقسموا فيه فريقين فريق أحبه وما دعا إليه فعاهده على ذلك وبايعه وحذا حذوه وتابعه وفريق أنكر عليه [4] .
* انطلاق الدعوة :
انطلق الشيخ محمد بعد وفاة والده الشيخ عبد الوهاب يدعو لعقيدته على نطاق واسع ، مما أثار تذمر بعض سكان حريملة فهموا بقتله لكنه نجا ففر هاربا إلى العيينة حيث استقبله رئيسها عثمان بن حمد بالترحاب والتكريم . فعرض الشيخ عليه " ما قام به ودعا إليه وقرر له التوحيد وحاوله على نصرته وقال :



[3] مع الوهابيين في خططهم وعقائدهم . العلامة جعفر السبحاني ( ص 13 - 14 ) . يفيد " لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب " إن ابن عبد الوهاب توجه في رحلته وهو في السابعة والثلاثين من العمر . أمضى ست سنوات تقريبا في البصرة وخمس سنوات في بغداد وحوالي السنة في كردستان وسنتين في همدان ( إيران ) وفي بداية عهد نادرشاه انتقل إلى أصفهان حيث أمضى سبع سنوات . وعاش في قم ومدن إيرانية أخرى ، فقضى ستة أشهر في حلب وسنة في دمشق وبعض الوقت في القدس وسنتين في القاهرة ثم وصل إلى مكة وعاد إلى نجد وأمضى سنة ونصفا أو سنتين في اليمامة . وفي سنة 1150 هجرية ( 1737 / 1738 الميلادية ) استقر في العينية . وتوفي في سنة ( 1212 ه‌ - ( 1797 / 1798 م ) ويؤكد مؤلف هذا الكتاب " مجهول " ، إن محمد بن عبد الوهاب كان يغير اسمه طوال الوقت ففي البصرة اسمه عبد الله ، وفي بغداد أحمد وفي كردستان محمد وفي همدان يوسف " أنظر تاريخ العربية السعودية ، فاسيليف ، ص 76 .
[4] تاريخ نجد ، ابن غنام حسين ، ج 1 ص 29 - 30 ، بتوسط تاريخ العربية السعودية .

306

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست