نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 280
< فهرس الموضوعات > ابن تيمية ليس سلفيا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إثارة الشبهات في أذهان العامة < / فهرس الموضوعات > ابن تيمية ليس سلفيا كنا قد انتهينا في الباب الأول عند تعريف " السلفية " إلى أنهم ليسوا سوى حشوية الحنابلة التابعين لما استجد مع ابن تيمية من آراء وأفكار في العقائد بالخصوص ، وقلنا إن ذلك يضيق لينحصر في أتباع الشيخ بالذات وهم " السلفية الوهابية " ، وخلاصة رأيهم في أنفسهم أنهم أتباع السلف الصالح من هذه الأمة ، أي من عاش في القرون الثلاثة الأولى من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الفقهية ورجال الحديث ، الذين شهد لهم الحديث النبوي بالخيرية . ونحن عندما وضعنا ابن تيمية في نفس الميزان الذي كان يضع فيه خصومه وينتهي إلى أنهم مبتدعة ضالون منحرفون عن السلف عقيدة وسلوكا ، لم نجد له مكان بين هؤلاء السلف الذين ما فتئ يذكرهم ويدعي انتسابه إليهم . فهو وانطلاقا من مفهومه حول السلف ومذهبهم ، ليس سلفيا بالمرة ، وقد انتبه إلى ذلك مجموعة من الباحثين والكتاب الذين تناولوا حياته بالدراسة والتأليف وعلى رأسهم معاصريه الذين ردوا عليه . * إثارة الشبهات في أذهان العامة : فابن جهبل الفقيه الشافعي الذي ألف رسالة في الرد على الفتوى الحموية يقول : لم ينقل عن سيد البشر ( ص ) ولا عن أحد الصحابة رضي الله عنهم إنه جمع الناس في مجمع عام ( كما فعل ابن تيمية ) ثم أمرهم أن يعتقدوا في الله كذا وكذا . . . إن سيد الرسل لم يقل أيها الناس ، اعتقدوا إن الله تعالى في جهة
280
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 280