responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 237


< فهرس الموضوعات > أبو بكر الحصيني : ابن تيمية يتبع المتشابه ويبتغي الفتنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ابن حجر العسقلاني : من العلماء من ينسبه إلى النفاق < / فهرس الموضوعات > استوى ) استواء حقيقة . وأنه يتكلم بحرف وصوت ، وقد نودي في دمشق وغيرها : من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه . وقال في حوادث ( سنة 728 ه‌ ) : وله مسائل غريبة أنكر عليها وحبس بسببها مباينتها لمذهب ( أهل السنة ) ثم ( عد له ) قبائح ، قال : ومن أقبحها نهيه عن زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم [43] .
* أبو بكر الحصيني : ابن تيمية يتبع المتشابه ويبتغي الفتن :
أما أبو بكر الحصيني الدمشقي فيقول : " فاعلم أني نظرت في كلام هذا الخبيث الذي في قلبه مرض الزيغ ، المتتبع ما تشابه من الكتاب والسنة ابتغاء الفتنة ، وتبعه على ذلك خلق من العوام وغيرهم ممن أراد الله عز وجل إهلاكه ، فوجدت فيه ما لا أقدر على النطق به ، ولا لي أنامل تطاوعني على رسمه وتسطيره ، لما فيه من تكذيب رب العالمين ، في تنزيهه لنفسه في كتابه المبين ، وكذا الازدراء بأصفيائه المنتخبين وخلفائهم الراشدين ، وأتباعهم الموفقين ، فعدلت عن ذلك إلى ذكر ما ذكره الأئمة المتقون ، وما اتفقوا عليه من تبعيده وإخراجه ببغضه من الدين [44] .
* ابن حجر العسقلاني : من العلماء من ينسبه إلى النفاق :
أما شيخ الإسلام أحمد بن حجر العسقلاني فيقول في ترجمته في كتابه " الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة " : ومنهم من ينسبه إلى الزندقة ، لقوله : إن النبي لا يستغاث به ، وإن في ذلك تنقيصا ومنعا من تعظيم النبي ، ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ، ولقوله أنه كان مخذولا حيثما توجه ، وأنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها ، إنما قاتل للرئاسة لا للديانة ، ولقوله



[43] مرآة الجنان ، ج 4 ص 277 ، أنظر المرجع السابق ، ج 4 ص 42 - 43 .
[44] دفع شبه من شبه وتمرد ، بتوسط بحوث في الملل والنحل ، م س ، ج 4 ص 45 - 46 .

237

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست