responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 211


ابن تيمية حياته وتحصيله العلمي * المولد والهجرة :
في جو الهزيمة الشاملة وتكالب أمم الأرض على الأمة الإسلامية ، وفي ظل الفتن والمحن واختلال الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بشكل عام ، ولد أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية الحراني [3] ثم الدمشقي ، الحنبلي ، يوم الاثنين عاشر ربيع الأول بحران سنة إحدى وستين وستمائة ( 661 ه‌ ) [4] . أي بعد خمس سنوات من سقوط بغداد في يد المغول .
تعتبر مدينة حران [5] مولد ومنشأ أحمد ابن تيمية موطن الصابئة منذ أقدم



[3] يلقب ابن تيمية بالحراني نسبة إلى حران ، واعترض صاحب القاموس على ذلك لأن النسبة إلى حران هي حرناني وهي نسبة سماعية ، ويخطئ من يقول حراني وهي للنسبة القياسية . يقول الدكتور السيد الجميلي : " وقد لفت الأنظار إلى أنه ليس عربي الأصل نسبة إلى القبيلة لأن العرب تنتسب عادة إلى القبيلة ، ولكن هذا لا يقدح في كرامة الرجل ولا يقلل من شأنه وعلمه بحال ؟ ! سبحان الله تراهم عند ذكر أحمد بن حنبل يعتبرون كونه عربيا إحدى المميزات التي تنضاف إلى شخصه ولو كان الكلام عن خصم مذهبي لغمز في نسبه وعرقه ! ؟ .
[4] البداية والنهاية ، ج 14 ص 142 ، كان سقوط بغداد سنة 656 ه‌ .
[5] تقع حران في أرض الجزيرة بين دجلة والفرات وقد كانت موطن الصابئة قبل الإسلام فيها سدنتهم السبعة عشر ، وبها تل عليه مصلاهم الكبير يعظمونه وينسبونه إلى إبراهيم الخليل عليه السلام . فتحها المسلمون على عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، وبقيت في حوزة المسلمين يتولاها أمراء الدولة التي حكمت المنطقة خصوصا السلاجقة والأيوبيين والمماليك وقد احتلها الروم أكثر من مرة ولما استولى المغول على بغداد وعقدوا العزم على غزو الشام كانت حران أولى المحطات في طريقهم لأنها بوابة الشام من جانب الموصل لذلك لم تسلم من التخريب والنهب مما دفع بسكانها إلى الهجرة والهروب عنها خوفا من القتل والنهب ومنهم أسرة ابن تيمية . أنظر للمزيد من التفصيل . معجم البلدان وأحسن التقاسيم .

211

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست