نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 176
عليهم ذات غذاة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه ، فقلنا يا نبي الله والله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال " وما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال : يا محمد قلت لبيك وسعديك فقال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري أي رب ، قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال : فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي بما في السماوات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية * ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ) * [135] . وفي صفة اليمين عن ربيعة الجرشي في قول الله * ( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) * قال ويده الأخرى خلو ليس فيها شئ [136] . وعن صفة الذراع ، عن عبد الله بن عمرو قال : خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر [137] . أنظر ! جعلوا لله ذراعين ، وصدرا كذلك . أما الفم فروى ابن أحمد : " . . . حدثني أبو معمر حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرضي قال : كأن الناس إذا سمعوا القرآن من في الرحمان يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه ، من قبل ذلك " [138] . وفي صفة القدم أو الرجل يقول : " . . . عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( ص ) ، " يلقي في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه أو رجله عليها فتقول قط قط " [139] . ولإمامهم ابن خزيمة كلام لطيف في هذا المقام سنورده عند ذكر مروياته وحشوه في التجسيم والتشبيه .
[135] السنة ، ص 179 . [136] السنة ، ص 185 . [137] السنة ، ص 172 . [138] السنة ، ص 28 . [139] السنة ، ص 184 .
176
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 176