responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 173


لا تعودوا مرضاهم ، ولا تشهدوا جنائزهم ثم تلا * ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى ) * إلى قوله : * ( الرحمن على العرش استوى ) * فهل يكون الاستواء إلا الجلوس [123] . وموقف بعض السلف هنا التفويض ، انظر مالك .
" . . . حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا علي بن الحسين بن سقيف سألت عبد الله بن المبارك كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا قال : على السماء السابعة على عرشه ولا نقول كما تقول الجهمية إنه هنا في الأرض " [124] .
ولسنا ندري ما يقصدون بالجهمية فإنهم يوردونها ويقصدون بها المعتزلة حينا وغيرهم حينا آخر ، ولا نعرف للمعتزلة قولا بأن الله هنا في الأرض وهم أصحاب التنزيه وفرسانه ؟ ! .
" . . . وحدثني أبي حدثنا عبد الرحمان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر قال :
إذا جلس على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد [125] . قال الذهبي في " العلو للعلي الغفار " : " الأطيط الواقع بذات العرش من جنس الأطيط الحاصل في الرحل فذلك صفة للرحل وللعرش ومعاذ الله أن نعده صفة لله عز وجل ، ثم لفظ الأطيط لم يأت به نص ثابت " ( 136 ) .
وعن عبد الله ابن خليفة عن عمر قال إذا جلس الرب على الكرسي ، فاقشعر رجل سماه أبي عند وكيع فغضب وكيع وقال أدركنا الأعمش وسفيان يحدثون بهذه الأحاديث لا ينكرونها ( 127 ) . أنظر التجسيم الصريح



[123] السنة لعبد الله بن أحمد ، تحقيق أبو هاجر محمد زغلول ، دار الكتب العلمية ، بيروت ط 1 1985 م ، ص 13 .
[124] المصدر السابق ، ص 13 .
[125] المرجع نفسه ، ص 79 . ( 126 ) العلو للعلي الغفار ، ص 39 . ( 127 ) السنة ، ص 79 .

173

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست