responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 48


لئن بقيت لأرفعن من أعقابهما " [56] .
ومما يدل على قوة الفصيل الهاشمي والفصيل الأموي . واهتمام الشيخان بهما كعدوين لخلافتهما . ما ذكره البلاذري في الأنساب ، قال أبو قحافة عندما بلغه نبأ وفاة الرسول ( ص ) وهو بمكة : " فمن ولي أمر الناس بعده ، قالوا له :
ابنك ، فقال أرضي بذلك بنو هاشم وبنو عبد شمس وبنو المغيرة ؟ .
قالوا : نعم ، قال : فإنه لا مانع لما أعطى الله " .
ولقد أحس الشيخان بخطورة هذا الفصيل ، وخشيا أن يتم تضامن بين الفصيلين بنو هاشم وبنو أمية للعمومة التي بينهما . خصوصا بعد أن سمعوا من أبي سفيان ما سمعوه من بيعته لعلي وتحريضه لبني هاشم ، واستئذانهم في نصرتهم .
وإنه في هذه الفترة لم يكن يقل أبو سفيان عن نفسه وعشيرته بني أمية ، وإنما كان يقول " إنما هي بني عبد مناف " .
ليستدرج بذلك بني هاشم إلى القاعدة العشائرية ، أنا وابن عمي على الغريب ! .
ذكر بن عبد ربه " توفي رسول الله ( ص ) وأبو سفيان غائب في مسعاه ، أخرجه فيها رسول الله ( ص ) فلما انصرف لقي رجلا في بعض طريقه مقبلا من المدينة .
فقال له : مات محمد ؟ .
قال : نعم .
قال : فمن قام مقامه .
قال : أبو بكر .
قال أبو سفيان : فماذا فعل المستضعفان علي والعباس .
قال : جالسين .
قال : أما والله لئن بقيت لهما لأرفعن من أعقابهما ، ثم قال :



[56] سبق ذكره .

48

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست