responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 44


آخر عهده بكثرة المنافقين وعن دسائسهم المنكرة .
" والأعراب أشد كفرا ونفاقا " [50] " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة " [51] .
" ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم " [52] .
فالنبأ القرآني يخبر عن ظاهرة خطيرة ومنتشرة في المجتمع . كيف تمحى بسرعة فور رحيل النبي ( ص ) ولأن طبيعة النفاق دائما من التكتم بحيث لا تمكن من ضبط حقيقتها .
أشار القرآن إلى مظاهرها وسلوك أصحابها ، وعمل على فضحهم ، تمشيا مع أدب الرسالة النبوية التي تحكم على الظاهر وتحتفظ بالعلم في أمور الباطن . لقد عرفهم بسيماهم في لحن القول ، والتخلف عن الجهاد ، ونشر البلبلة والإشاعة ، وموالات المشركين . هذه الصفات لو طبقناها على كثير منهم ، لاستطعنا اكتشافهم عن آخرهم وبسهولة يقل لها نظير ، فكثير ممن سموا بعدها صحابة ، كانوا متخلفين عن الجهاد ، وموالين للمشركين ويلحنون في القول .
ومبغضين لعلي بن أبي طالب ( ع ) الذي قال فيه الرسول ( ص ) كما تقدم " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " ! .



[50] 97 - التوبة .
[51] 101 - التوبة .
[52] 101 التوبة .

44

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست