responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 22


في المعركة مع أنه أسد الحروب الرسالية جميعها .
ولكم حاول المنافقون استفزازه كي يبرح المدينة ليخلوا لهم الميدان من مراقب متنمر ذي بأس شديد . ذكر ابن هشام إن المنافقين أرجفوا به وقالوا :
" ما خلفه إلا استثقالا له ، وتخففا منه " فأخذ علي ( ع ) سلاحه ثم خرج حتى أتى رسول الله ( ص ) وهو نازل بالجرف فقال : يا نبي الله ، زعم المنافقون أنك إنما خلفتني لأنك استثقلتني وتخففت مني . فقال : كذبوا . ولكن خلفتك لما تركت ورائي . فارجع فأخلفتني في أهلي وأهلك ، أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فرجع علي ( ع ) إلى المدينة .
بقي النفاق إذن حديث الأيام ، تتناقله الألسن ، وتحمله الأنباء عبر الأصقاع المفتوحة .
ونزلت يومها سورة بكاملها من القرآن تحت هذا الاسم ، وربط القرآن في أكثر من موقع ، النفاق بجانب الشرك والكفر :
" إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا " [11] .
" وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " [12] .
" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " [13] .
" يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين " [14] .
" ولا تطع الكافرين والمنافقين " [15] .



[11] 40 سورة النساء .
[12] 68 سورة التوبة .
[13] 73 - التوبة .
[14] 1 / الأحزاب .
[15] 24 / الأحزاب .

22

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست