responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 197


" من كنت مولاه فعلي مولاه " .
هذا هو الجلي من نصوصهم وعلى الرغم من أن ابن خلدون ادعى أنها من النصوص التي لا تصح أو تؤول على غير وجهها فإنه لم يتطرق إلى سندها ولم يباشر في تأويلها على الوجه المطلوب . كما هو دأبه في الرد على ما يقوى عليه ، إنه اكتفى بالادعاء وذلك مما لا يغفر على محقق كبير في مستوى ابن خلدون ، فمقتضى قوله إن هذه النصوص المنقولة إما أنها لا يعرفها جهابذة السنة ونقلة الشريعة موضوعة أو مطعون فيها أو أنها مؤولة على نحو فاسد .
وهنا لا بد من التركيز على كلمة " جهابذة السنة ونقلة الشريعة " ذلك أننا إذا استنطقنا تراث ابن خلدون عمن هم من تلك المقامات لأجاب على الفور إنهم الطبري واليعقوبي والمسعودي من دواة التاريخ وثقاته . وقافلة المحدثين وأصحاب الصحاح الستة من رواة السنة .
ولا يخفى على الباحث إلى أي حد من الاسراف هو هذا الادعاء . فحديث الولاية المعروف بحديث الغدير .
هو من المشهورات عند نقلة الشريعة ، وحسبك أن لم تخلوا منه كتب المشاهير من مؤرخي ورواة الأخبار بمن فيهم ناصبيها الكبار ، كصاحب الصواعق المحرقة ، وابن كثير .
وقبل أن نذكر مختلف الطرق التي روي بها الحديث وتواتر عليها ، لا بد من أن نحصي عدد رواته .
ذكر صاحب كتاب الغدير - محسن الأميني - إن عدد رواته من العلماء تسعة وخمسين وثلاث مئة ( 359 ) وإن عدد رواته من التابعين أربع وثمانين ( 84 ) ومن الصحابة ، مئة وعشر ( 110 ) ( 130 ) .
وقد ذكره نقلة الأخبار بأسانيد وطرق مختلفة ، فمن المؤرخين ذكره الطبري في مؤلفه الخاص ، وابن كثير في التاريخ وابن الأثير في أسد الغابة وابن عساكر في الأوائل ، كما رواه من أعلام المحدثين أحمد بن حنبل ، النسائي ، الحاكم ،


( 130 ) راجع كتاب الغدير / حسن الأمين .

197

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست