responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 183


فالنسب وهو أس العصبية ومناط الغلبة ، والاستقامة هي ضمان اعتبار الملك خلافة .
أولا : النسب النسب بالنسبة لابن خلدون من المسائل الأساسية في تاريخه ، بها افتتح كتاب العبر ، وضرب الآراء بعضها ببعض ، ما بين ناف ومثبت ، وانتصر لعلم الأنساب ، مشيرا إلى أهميته قائلا :
" قالوا وتدعو الحاجة إليه في كثير من المسائل الشرعية ، مثل تعصيب الوراثة وولاية النكاح ، والعاقلة في الديات ، والعلم بنسب النبي ( ص ) ، وإنه القرشي الهاشمي الذي كان بمكة ، وهاجر إلى المدينة . فإن هذا من فروض الإيمان ولا يعذر الجاهل به . وكذا الخلافة عند من يشترط النصب فيها . فهذا يدعو إلى معرفة الأنساب ويؤكد فضل هذا العلم وشرفه ، فلا ينبغي أن يكون ممنوعا " وفي ذلك المبحث تعرض لنسب الأمويين وأشار إلى معاوية قائلا :
" وعقب معاوية بين الخلفاء والإسلام بين معروف يذكر عند ذكرهم ( 106 ) " .
وركز ابن خلدون على نسب قريش في موضوع السقيفة ، وجعله منطقا وجدالا انتصروا به على الأنصار ، فلا يخفى بعد هذا إن ابن خلدون ممن يهتم بالأنساب ويجعل لها أهمية كبرى في تمييز الأشخاص والعشائر .
ونطرح السؤال : هل هناك ما يثبت طيب مولد معاوية وطهارته ؟ .
النسابة هشام بن محمد الكلبي ، من المعتمدين عند ابن خلدون وممن استشهد بتراجمهم ، يوقفنا في مثالبه الشهيرة عند نسب معاوية قائلا : كان معاوية لأربعة :
لعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر ابن عمرو ، ولأبي سفيان ، ولرجل آخر سماه .
وكانت حمامة ، وهي بعض جدات معاوية ، كان لها راية بذي المجاز يعني من ( 106 ) نفس المصدر ص 377 ج 2 .

183

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست