responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 143


خبر السقيفة هناك ثلاثة أمور نستفيدها مما سبق ذكره في تحليل أمر السقيفة .
أولا : أنها مؤتمر فاقد للشرعية من حيث ترتبه على موقف مخالف ، وهو التخلف عن جيش أسامة .
ثانيا : أنها لم تكن بحضور جميع الصحابة فهي إذن ليست شورى .
ثالثا : منيت بمعارضة من قبل أعداد كبيرة من رموز الصحابة .
في ضوء هذه النقاط الثلاث التي استفدناها من خلال سردنا لأحداث السقيفة سوف نناقش ابن خلدون وهي الآن بمثابة فرضيات لمزاولة التحليل .
جاء في نص ابن خلدون حول السقيفة " فأتوهم في مكانهم ذلك - يقصد أبو بكر وعمر وأبو عبيدة - فأعجلوهم عن شأنهم ( يقصدون الأنصار ) وغلبوهم عليه جماعا وموعظة " [44] .
إن أول إطلالة على هذا النص الذي افتتح به صاحبنا حديث السقيفة ، يؤكد على الموقف النظري لابن خلدون من مسألة الإمامة . وكذلك يؤكد على الواقع التاريخي الذي كان سببا في نشوء مثل هذه النظريات . إنها نظرية الإمامة القائمة على أساس الغلبة .



[44] تاريخ ابن خلدون ص 468 ج 2 .

143

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست