responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 131


فتح باب أبي بكر ، وذكر الخلة !
أقحم بن خلدون أثناء حديثه عن مرضه كثيرا من المرويات المزيفة إمعانا منه في التلبيس على القارئ . قال : قال الرسول ( ص ) : " . . . " ثم قال : سدوا هذه الأبواب في المسجد إلا باب أبي بكر ، فإني لا أعلم امرءا أفضل يدا عندي في الصحبة من أبي بكر . ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ولكن صحبته إخاء وإيمانا حتى يجمعنا الله عنده .
إن المتعمق في مباحث التاريخ الإسلامي . والمستوعب لأسفار الأخبار والأحاديث والسيرة . يدرك مقدار التحايل في سرد ابن خلدون لهذه الوقائع .
فهي من جهة ، قد تكون وقائع متفرقة ، فيأتي ليرقعها بشكل يجعلها متكاملة ومنسجمة . ومن جهة ثانية يعمل على انتقاء الأخبار المنسجمة مع ما يقوم به من ترقيع . حتى وإن كان الخبر بلغ عند المحدثين والمؤرخين درجة من الشذوذ يدعو إلى الترك ! .
وهذه العبارات التي أتى بها بن خلدون ، هي من ذلك القبيل . والحبكة التي جمع فيها بين أكثر من واقعة متفرقة هي من تلك الحبكات المغرضة التي يبتغي بها صرف الناس عن موارد الحقيقة .
إن حديث الخلة التي أورده هنا لا يستقيم له سند فهو من موضوعات البكرية وكيف يكون الرسول ( ص ) في نهاية حياته يقول لأبي بكر " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا " .

131

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست