نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 81
والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ! وأخرج بن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع البيان العلم - باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث مجلد 2 صفحة 147 روى الذهبي في تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 4 - 5 عن قرضة بن كعب قال : لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا ، قال : مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرضة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله . وفي رواية أخرى : فلما قدم قرضة بن كعب قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر ! وعن عبد الرحمن بن عوف قال : ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله ، فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر ، وعقبة بن عامر فقال ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق . قالوا أتنهانا ؟ قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ونرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ! راجع الحديث 4865 من الكنز مجلد 5 صفحة 239 ومنتخبه مجلد 4 صفحة 61 وروى الذهبي أن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاري ، فقال : أكثرتم الحديث عن رسول الله ! راجع تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 7 ترجمة عمر . وكان يقول للصحابة : أقلوا الرواية عن رسول الله إلا في ما يعمل به ! وجاء عثمان بن عفان فصعد المنبر ثم قال : لا يحل لأحد يروي حديثا لم يسمع به في عهد أبي بكر ، ولا في عهد عمر ! راجع منتخب الكنز بهامش مسند أحمد مجلد 4 صفحة 64
81
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 81