responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 491


< فهرس الموضوعات > 22 - مثال على ترجيح سنة القوة المتغلبة على سنة رسول الله .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 23 - صلاة التراويح خير مثال على ذلك .
< / فهرس الموضوعات > 22 - مثال على ترجيح سنة القوة المتغلبة على سنة رسول الله جرأة القوة المتغلبة على العبادات أقل من جرأتها في المعاملات ، أو في الأمور السياسة ، ومع هذا فإن سنتها مصونة ومقدمة على سنة الرسول نفسه ! ! سواء بالمعاملات أو بالعبادات .
23 - صلاة التراويح خير مثال على ذلك صلاة التراويح لم تكن على عهد رسول الله ، ولم تكن على عهد أبي بكر ، ولا شرع الله الاجتماع والجماعة لأداء نافلة من السنن غير صلاة الاستسقاء ، وكان الرسول يقيم ليالي رمضان ويؤدي سننها في غير جماعة ، ويحض على قيامها ، فكان الناس يؤدونها بالصورة التي كان رسول الله يؤديها .
وظل الأمر على هذه الشاكلة طوال عهد أبي بكر وحتى السنة 13 من الهجرة .
وفي سنة أربعة عشر من الهجرة دخل عمر المسجد وكان خليفة ، فرأى الناس بين قائم وساجد ومسبح ومحرم ، فانزعج ورأى أن هذا خطأ ، وأن من واجبه إصلاح هذا الخطأ ، فأصدر قرارا بسن سنة التراويح جماعة ، ونصب للناس إمامين في المدينة يصليان بهم التراويح ، إماما للرجال وآخر للنساء !
ثم عمم قراره على كافة الولايات والأمصار ! ! راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير مجلد 3 صفحة 31 والطبقات الكبرى لابن سعد مجلد 3 صفحة 281 ، وراجع الملل والنحل للشهرستاني مجلد 1 صفحة 28 أخرج البخاري في كتاب التراويح عن عبد الرحمن بن عبد القادر قال : خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون - إلى أن قال - فقال عمر ( إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئ فقال عمر : تمت البدعة !
صحيح بخاري - كتاب التراويح مجلد 2 صفحة 252 وموطأ مالك مجلد 1 صفحة 114

491

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست