نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 46
2 - عقيدة جمع القرآن الكريم على عهد النبي قال الإمام شرف الدين العاملي ( وكان القرآن مجموعا أيام النبي ( صلى الله عليه وآله ) على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق ، في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ، ولا تقديم ولا تأخير ، ولا تبديل ولا تغيير ، إن القرآن كان عند الشيعة مجموعا على عهد النبي والوحي ، مؤتلفا على ما هو عليه الآن ، وقد كان القرآن زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يطلق عليه الكتاب قال تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) وهذا يشعر بأنه كان مجموعا ومكتوبا ، فإن ألفاظ القرآن إذا كانت محفوظة ولم تكن مكتوبة لا تسمى كتابا ، وإنما تسمى بذلك بعد الكتابة كما لا يخفى . . . ورأي المحققين من علماء الشيعة هو أن القرآن العظيم إنما هو ما بين الدفتين الموجود في أيدي الناس ، والباحثون من أهل السنة يعلمون ذلك ، والمنصفون منهم يصرحون به . والمعروف عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأن الموجود بين أيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الأعظم ، وقد صرح بذلك كثير من الأعلام منهم : العالم الشيخ محمد جواد البلاغي في مقدمة تفسيره آلاء الرحمن ، والشيخ المفيد ، والشيخ البهائي . . . والمشهور بين علماء الشيعة الإمامية ومحققيهم ، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف ( ولا يوجد في القرآن الكريم زيادة ولا نقصان ) . آراء علماء المسلمين صفحة 151 - 152 للسيد مرتضى العسكري صفحة 157 - 158 قال الشيخ الصدوق في كتابه ( الإعتقاد ) اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره ماءة وأربع عشرة سورة . وعندنا أن الضحى وألم نشرح لك صدرك سورة واحدة ، ولإيلاف قريش وألم تر كيف سورة واحدة ، ومن نسب إلينا أننا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب . كتاب الإعتقاد صفحة 63 طبع طهران . وقال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ( أقول بسلامة القرآن الكريم ) . أوائل المقالات في المذاهب المختارات صفحة 95 طبع طهران .
46
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 46