responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 433


< فهرس الموضوعات > 6 - مواجهة النبي والتشكيك به وجاهيا .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 7 - المواجهة .
< / فهرس الموضوعات > فأمسكت ، وذكرت ذلك لرسول الله فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال ( أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) .
فتأكد من المراجع السابقة واسأل نفسك : من هي قريش التي نهت ابن العاص ؟
وما هي مصلحتها بهذا النهي ؟ ومتى اجتمعت قريش دفعة واحدة عند ابن العاص ؟
عندئذ تدرك أن الذين نهوا هم أنفسهم الذين خططوا لابتزاز الحق من أهله ، وللاستيلاء على السلطة بالقوة ! وخطتهم لذلك هي التشكيك بأقوال رسول الله حتى لا يحملها الناس محمل الجد ! !
ومن الطبيعي أن تنطلق هذه الإشاعات ، وأن تجد في صفوف المنافقين آذانا صاغية ، والإشاعة تلد إشاعة ، والشر يخلق شرا ، والإثم يفرخ بغير حساب .
6 - مواجهة النبي والتشكيك به وجاهيا النبي على فراش الموت ، وجبريل يلازمه ، ولا ينقطع عن زيارته ، كما وثقنا ذلك .
وغرفته المباركة غاصة بعواده ، وهو على علم بالفتن التي تتربص بالمسلمين ، وتنتظر موته لتندلع ، فأراد أن يلخص الموقف لأمته ، وهذا حق له كقائد ، لأنه ما زال رئيسا للدولة ، وحق له كنبي لأنه ما زال نبيا ، وحق له كإنسان وكمسلم بأن يقول ما يشاء .
فقال للحاضرين ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) .
من يقل لي بربكم ما هو الخطأ بقول رسول الله ؟ وأي عيب فيه ؟ ! !
7 - المواجهة بمجرد أن سمع عمر عرض النبي هذا قال : ( حسبنا كتاب الله ) لا حاجة لنا بالكتاب ، وانقسم الحاضرون إلى قسمين ، قسم يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ، وحزب عمر يقول : القول ما قال عمر ! !

433

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست