نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 36
من الذي فوض بجمع القرآن حسب هذه الروايات ؟ تفيد الرواية الأولى أن أبا بكر فوض ذلك إلى زيد ، وتقول الرواية الخامسة وغيرها أن الكتابة إنما كانت بشهادة شاهدين ، حتى أن عمر جاء بآية الرجم فلم تقبل منه . هل بقي من الآيات ما لم يدون إلى زمن عثمان ؟ ظاهر كثير من الروايات بل صريحها أن عثمان لم ينقص مما كان مدونا قبله ، وصريح الرواية الرابعة عشر أنه محا مما دون قبله ، فأمر المسلمين بمحو ما محاه . من الذي طلب جمع القرآن ؟ تقول الرواية الأولى أن الذي طلب من أبي بكر جمع القرآن هو عمر ، وأن أبا بكر أجابه بعد الامتناع ، فأرسل إلى زيد وطلب منه ذلك ، فأجابه بعد الامتناع . وتقول الرواية العاشرة أن زيدا وعمر طلبا ذلك من أبي بكر ، فأجابهما بعد مشاورة المسلمين . من الذي جمع المصحف الإمام وأرسل منه نسخا إلى الأمصار ؟ تقول الرواية الثانية إنه كان عثمان ، وصريح الرواية الثانية عشرة أنه كان عمر ! متى ألحقت الآيتان بآخر سورة براءة ؟ صريح الروايات الأولى والحادي عشر والثانية والعشرين أن إلحاقهما كان في زمن أبي بكر ، وصريح الرواية الثامنة وغيرها أنه كان في عهد عمر . من أتى بهاتين الآيتين ؟ صريح الروايتين الأولى ، والثانية والعشرين أنه كان أبو خزيمة ، وصريح الروايتين الثامنة والحادية عشرة أنه القرطبي . بما ثبت أنهما من القرآن ؟ بشهادة الواحد على ما هو ظاهر الرواية الأولى وصريح الروايتين التاسعة والثانية والعشرين ، وبشهادة عثمان معه على ما هو صريح الرواية الثامنة ، وبشهادة عمر على ما هو صريح الرواية الحادية عشر . من عينه عثمان لكتابة القرآن وإملائه ؟ صريح الرواية الثانية أن عثمان عين للكتابة زيدا وابن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن . وصريح الرواية الخامسة عشرة أنه عين ثقيفا للكتابة ، وهذيلا للإملاء ، وصريح الرواية الثامنة عشرة أن
36
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 36