responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 350


قال الرسول من والى عليا فقد والاني ، ومن كنت وليه فهذا علي وليه ، ومعاوية يقول من والى عليا فاهدموا داره ، وامحوا اسمه من ديوان العطاء ولا تقبلوا له شهادة ونلكوا به !
فأي القولين أحق بالتنفيذ قول الرسول أم قول معاوية ؟ للأسف قول معاوية ! ! !
إن الإسلام لا يسمح أن يعامل اليهود والنصارى بهذه القسوة التي عومل بها أهل البيت وأعوانهم ! ! !
55 - خلاصة الانقلاب نجحت البطون بقيادة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) بالحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد ، وصدموا خاطره الشريف بقولهم هجر أو يهجر - حاشا له - .
ثم نجحت البطون باختيار مكان تنصيب الخليفة ، ونجحت بتنصيب الخليفة الجديد في ( غياب ) العترة الطاهرة وأثناء انشغالهم بتجهيز جثمان النبي .
ثم نجحت البطون باستقطاب أنصارها وحشدهم معا فزفوا الخليفة زفا إلى مسجد الرسول ، فأقنعوا سكان المدينة أنهم السلطة ولا سلطة سواها ، وأنهم مصدر القوة وبيدهم القوة ولا قوة بيد غيرهم ، وأن من مصلحة الجميع أن يوالي السلطة الجديدة التي تجمع بيدها كل عناصر القوة ، فانبهر سكان الجديد ، وصفقوا للغالب ، ومن خلال الزفة المبايعة والحشد ، أرسلت قيادة البطون رسالة ضمنية لأهل بيت محمد بأنهم وحدهم ومعزولون تماما فالسكان والأمة وقيادتها الجديدة في جانب والهاشميون ومن والاهم وهم أقلة في جانب آخر ، ثم إن الأنصار كلها قد بايعت ، وعلى الرغم من أن سعد بن عبادة هو سيد الخزرج لكنه عزل تماما عن الخزرج لأن عارض السلطة الجديدة .
ثم إن الهاشميين لن يكونوا أقرب للأنصار من سعد ، وقد تخلت عنه الأنصار ووالت السلطة الجديدة التي تجمع بيدها المال والجاه ، وتتحكم عمليا في الحاضر

350

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست