responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 336


الصادقين ، وآية أولي الأمر ، وآية أهل الذكر ، وآية المنازعة ، وآية الإنذار والهداية ، وآية الصراط المستقيم ، وآية الولاية ، وآية الغفران ، وآية السلم ، وآية التبليغ ، وآية الإكمال . . . إلخ .
وقد لخص النبي الكريم هذا التميز بحديث الثقلين الذي أجمعت الأمة على صحته ، حيث بين أن الهدى لا يدرك إلا بالتمسك بالثقلين ، وأن الضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بالثقلين معا ، وهما كتاب الله ، وعترة النبي أهل بيته . وهذا قمة التميز المبارك .
والإمام علي ( عليه السلام ) أشار إلى هذا التميز أكثر من مرة ، كقوله : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى ، مجلد 3 صفحة 187 أو كقوله : إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاية من غيرهم . مجلد 3 صفحة 187 مكتبة الحياة .
أو كقوله : إن الأئمة قوام الله على خلقه ، وعرفاؤه على عباده ، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه . . . مجلد 3 صفحة 238 أو كقوله : نحن الشعار والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتى من غير أبوابها سمي سارقا . مجلد 3 صفحة 247 أو كقوله : منهم كرائم الإيمان ، وهم كنوز الرحمن ، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يسبقوا . مجلد 3 صفحة 256 أو كقوله : أسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر ، أغصانها معتدلة ، وثمارها متهدلة . . . مجلد 3 صفحة 300 أو كقوله : أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نوطا ، فإنها كانت أثرة . . . مجلد 3 صفحة 303 أو كقوله : هم موضع سره ، ولجأ أمره ، وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، بهم أقام انحناء ظهره ، وأذهب ارتعاد فرائصه . المجلد الأول صفحة 124

336

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست