نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 32
4 - خطب عثمان فقال : من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شاهدان ، فجاء خزيمة ومعه آيتان ، فشهد معه عثمان . مجلد 2 صفحة 575 الحديث 4759 5 - أرسل أبو بكر مناديا ، فنادى في الناس : من كان عنده شئ من القرآن فليجئ به . . . إلخ . كنز العمال مجلد 2 صفحة 576 الحديث 4764 6 - قال خزيمة : جئت بآية ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) فقال زيد : من يشهد معك بها ؟ قلت : لا والله ما أدري ، فقال عمر : أنا أشهد معه على ذلك . مجلد 2 صفحة 576 الحديث 4762 ومجلد 2 صفحة 578 الحديث 4766 7 - كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله حتى يشهد عليها شاهدان ، فجاء رجل من الأنصار بآيتين ، فقال عمر : لا أسألك عليها شاهدا غيرك . . . إلخ . 7 - مسك الختام ، وتسمية القرآن ولما تم لهذا الفريق ما أراد وجمع القرآن بهذه الكيفية ، لم يبق عليهم إلا التسمية فاحتاروا ! فقد روى الزركشي والسيوطي وغيرهما وقالوا ( لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه ، قال بعضهم سموه إنجيلا ، فكرهوه ، وقال بعضهم : سموه السفر فكرهوه من يهود ، فقال ابن مسعود : رأيت للحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه ) . راجع الإتقان للسيوطي صفحة 63 ومعالم المدرستين للعلامة السيد مرتضى العسكري مجلد 2 صفحة 14 - 15 وهكذا جمع القرآن ، واختصوا بفضل جمعه من البداية إلى النهاية ، ولولاهم لذهب القرآن ، ولضاع تماما ، ولما قامت للدين قائمة . ولما أنجزوا هذا العمل لم يبق عليهم إلا التسمية وإعمالا لمبدأ الشورى اقترح البعض أن يسموا هذا المجموع إنجيلا ، واقترح البعض الآخر أن يسمونه ( سفرا ) وسموه مصحفا لأن للحبشة كتابا يدعونه بالمصحف . . ووضع هذا الإنجاز بين يدي المسلمين ! !
32
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 32