responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 233


< فهرس الموضوعات > 6 - ثبوت هذه الحادثة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 7 - تساؤل .
< / فهرس الموضوعات > أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتصدى عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) للرسول وقال لا حاجة لنا بكتابة الكتاب ، حسبنا كتاب الله ، إن المرض قد اشتد برسول ! ! !
وانقسم الحاضرون إلى قسمين : قسم يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ، والقسم الآخر يقول حسبنا كتاب الله ، إن رسول الله قد اشتد به الوجع ، أو إن رسول الله - حاشا له - قد هجر أو يهجر ، فاختلفوا وتنازعوا ، ولا ينبغي عند النبي تنازع ، فغضب النبي بعد أن صدموا خاطره الشريف بقولهم هجر أو يهجر ، وقال لهم : قوموا عني ما أنا فيه خير مما أنتم فيه .
6 - ثبوت هذه الحادثة تلك واقعة ثابتة تناقلتها الأمة جيلا بعد جيل ، ورواها أصحاب الصحاح في صحاحهم ، ولا ينكرها أحد ، وقد رواها البخاري في سبع صيغ ، راجع صحيح بخاري في كتاب المرض في باب قول المريض : قوموا عني مجلد 7 صفحة 9 ومجلد 4 صفحة 31 ومجلد 1 صفحة 37 وراجع صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية مجلد 5 صفحة 75 وصحيح مسلم بشرح النووي مجلد 1 صفحة 95 وصحيح مسلم مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 ومسند الإمام أحمد مجلد 1 صفحة 355 ومجلد 4 صفحة 356 حديث 2992 وشرح النهج لابن أبي الحديد مجلد 6 مجلد 51 وتاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 193 والكامل لابن الأثير مجلد 2 صفحة 320 وراجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 وكتابنا النظام السياسي في الإسلام . . . إلخ .
7 - تساؤل لست أدري كيف يمكن الاعتذار عن هذه الحادثة ؟ وكيف يمكن تبريرها ؟ وهل أن لهذه الحادثة شبيها في التاريخ البشري كله !
إنه لا بديل أمام عشاق التاريخ سوى الإنكار ! ! ولكن كيف ينكرون الواضحات ؟

233

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست