responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 149


< فهرس الموضوعات > الفصل الأول : طبيعة الاختلاف ومخاطره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - جريمة الفرقة .
< / فهرس الموضوعات > الفصل الأول طبيعة الاختلاف ومخاطره 1 - جريمة الفرقة إذا كانت وحدة الأمة الإسلامية فرضا ، فإن تفريق وفرقة الأمة الإسلامية جريمة كبرى ومفسدة عظمى ، تترتب عليها مئات المفاسد ، فهي تعطل الأمة كشخص اعتباري عن القيام بكل أدوارها وواجباتها ، وتؤدي إلى التنازع والفشل وذهاب الريح والهيبة ، وتعميق كل ذلك وترسيخه ، فيتفرق المسلمون بعد وحدة ، ويختلفون بعد انسجام ، ويتحولون إلى شيع متباعدة متباغضة ، وأحزاب متنافرة ، يتلهى كل حزب بما لديه ، وتزعم كل فئة أنها على الحق المبين ، وأن غيرها على الباطل ، مع أنه لا يوجد إلا حق واحد ، وباطل واحد ، ولو كانوا جميعا على الحق لاتحدوا تحت راية الحق الواحدة ، ولكن لأنهم أحبوا الباطل وكرهوا ما أنزل الله ، اختلفوا ودخلوا أبواب الهوى كما دخل المشركون من قبلهم قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) الأنفال آية 45 ، وقال جل جلاله ( ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) آية 21 - 22 من سورة الروم ، وقال أيضا ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ ) آية 159 من سورة الأنعام ، والخطاب في هذه الآية موجه للنبي .

149

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست