نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 107
< فهرس الموضوعات > 16 - خليفة المسلمين معاوية يرعى الرواية والرواة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 17 - مرسوم آخر لخليفة المسلمين معاوية . < / فهرس الموضوعات > ولعله يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ، ولم يخلق الله تعالى شيئا منها ، ولا كانت ولا وقعت ، وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع . إنتهى كلام الإمام الباقر في هذا المجال ، وهو وصف دقيق لما جرى . راجع المجلد الثالث صفحة 595 في معرض شرح كلام الإمام علي ( عليه السلام ) الوارد في الخطبة 203 من شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي . 16 - خليفة المسلمين معاوية يرعى الرواية والرواة قال ابن أبي الحديد في شرح النهج مجلد 3 صفحة 595 روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث قال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة : أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب ( يعني الإمام علي ) وأهل بيته . ( يعني أهل بيت النبوة الكرام ) فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ، ويبرؤون منه ، ويقعون فيه ، وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ( عليه السلام ) ، فاستعمل عليهم زياد بن سمية وضم إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ( عليه السلام ) ، فقتلهم تحت كل حجر ومدر ، وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل ، وسمل العيون ، وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشردهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم . 17 - مرسوم آخر لخليفة المسلمين معاوية ويضيف المدائني بالحرف : وكتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق أن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ! وكتب إليهم : أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ، ومحبيه وأهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم ، وقربوهم ، وأكرموهم ، واكتبوا لي بكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته .
107
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 107