responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 201


بحيث لا يكون هناك مجال لأصحاب الشبهات للطعن فيه . في حين أنه ينفي وجود هذا الجمع ويربطه بأبي بكر . .
أن هناك الكثير من النصوص التي تثبت وجود آيات من القرآن لم تدون فيه . .
أن الشيعة الذين يسميهم ابن حجر بالروافض لا يدعون أنه كانت في القرآن آيات خاصة بإمامة علي وكتمها الصحابة . . .
أن أهل السنة رووا الكثير من الأحاديث الخاصة بآل البيت وبالإمام علي خاصة ولم يكتموها لكنهم شككوا فيها وأولوها على غير مرادها بهدف صرف المسلمين عن آل البيت ( ع ) . .
أن احتجاج البخاري بكلام ابن عباس أو ابن الحنفية على الشيعة إحتجاج مردود عليه إذ أن من السهولة اختلاق الروايات التي تدين الشيعة على لسان أئمتهم وهناك أمثلة كثيرة في البخاري وغيره على اختلاق الروايات على لسان الإمام علي نفسه والتي تدين أشياعه وتزكي خصومه . والعبرة بصحة هذه الروايات وثبوتها . .
أن الشيعة لم تدع يوما أن محمد بن الحنفية يعد إماما من أئمتهم كما يدعي ابن حجر . .
إن ابن حجر قام بلي عنق النص الوارد عن علي : ما عندنا إلا كتاب الله .
وحصر مراد علي من قوله في حدود أحكام النص الوارد عن النبي . وكأنه يقول بهذا أن عليا لم يكتب القرآن كله عن الرسول وإنما دون آيات الأحكام فقط . .
أن ابن حجر حصر مراد ابن عباس وابن الحنفية من قولهما : ما نزل إلا ما بين الدفتين في حدود ما يتلى من القرآن . أو في حدود ما يتعلق بالإمامة وفي هذا إشارة إلى أن القرآن المشار إليه ليس كاملا وإنما هي مجموعة من آياته فقط .
أن ما ذكره ابن حجر بخصوص الآيات التي رفعت وتم نسخها إنما يعتمد على روايات صحيحة بزعمه . ولكن هل يمكن أن تنسخ آية أو ترفع بناء على رواية ؟ . .

201

نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست