responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 135


عثمان ونكتفي بهذا القدر من الروايات القوم في تضخيم عمر ونتجه إلى عثمان . .
يروي مسلم : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مضطجعا في بيت عائشة كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله وسوى ثيابه . فسألته عائشة عن ذلك . ؟ . .
فقال : ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة ؟ . . [1] . .
مرة أخرى يحاول القوم تضخيم شخصية فيحطون من الرسول ويمتهنونه .
ويصورونه كاشفا فخذيه أمام الناس دون حياء حتى إذا جاء عثمان استحيا منه .
فهل يعني هذا أن الرسول لم يكن يضع اعتبارا لأبي بكر وعمر الجالسين إلى جواره ويضع هذا الاعتبار لعثمان ؟ ألا يشير ذلك إلى أن مكانة عثمان أكبر من مكانة الشيخين ؟ . .
ويروي البخاري أن رجلا من أهل مصر سأل ابن عمر عن عثمان . فقال :
هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال ابن عمر : نعم . فقال الرجل : تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد ؟ قال : نعم . قال الرجل : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم قال الرجل : الله أكبر . فقال ابن عمر :
تعال أبين لك . أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له . وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحت بنت رسول الله وكانت مريضة . فقال له الرسول : إن لك



[1] - مسلم . كتاب فضائل الصحابة . باب من فضائل عثمان .

135

نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست