responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 125


عمر ويروي البخاري عن ابن عباس قوله : إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره - حين طعن - إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول : رحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : كنت وأبو بكر وعمر . وفعلت وأبو بكر وعمر . وانطلقت وأبو بكر وعمر . فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما فالتفت أي ابن عباس - فإذا هو علي بن أبي طالب [1] . .
وهذه الرواية كحال سابقتها التي نصت على اعتراف الإمام بالخلفاء حين سأله ولده ابن الحنفية الهدف منها هو هدف ساقتها وهو دعم مشروعية خلافة أبي بكر وعمر بعلي . ودعم مكانتهما به . وإثبات أفضليتهما عليه بلسانه . .
ويبدو أن القوم يتخيرون إسناد مثل هذه الروايات إلى عناصر موالية للإمام علي حتى يقطعوا دابر الشك فيها ويؤكدوا وقوعها على لسان الإمام . .
من هنا فإن مثل هذه الروايات كثيرا ما ينسبونها لابن عباس وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعمار بن ياسر ومحمد بن الحنفية وغيرهم من شيعة الإمام . .
وبخصوص مناقب عمر فحالها كحال مناقب أبي بكر . فمعظم الروايات تربط بينهما في الفضائل وهذا الأمر إن دل على شئ فإنما يدل على أن كليهما مكانته واحدة . .



[1] - البخاري كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر بن الخطاب .

125

نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست